قام رئيس تيار الكرامة معالي الوزير والنائب فيصل عمر كرامي بزيارة الى دارة رئيس رابطة العائلات الاجتماعية في عكار رئيس بلدية البيرة الحاج محمد وهبي يرافقه عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي الاستاذ ناصر محمود سليمان والاستاذ حكمت مراد وعضو قيادة الشباب القومي العربي الاستاذ بشار نعمان والاستاذ احمد نعمان حيث كان في استقبالهم الى جانب وهبي نائب رئيس اتحاد بلديات الدريب الاوسط رئيس بلدية بربارة عبد الله عطية ورئيس رابطة مخاتير الدريب الاوسط مختار الكواشرة خضر خضر وكل من رئيس بلدية: الكواشرة محمد كريم، خربة داوود كفر الفتوح سعد الدين سعدالدين، الدغلة سليمان المحمد، المجدل عبدالقادر جواد، النورة منير عباس، عين الزيت خضر، الدوسة السابق عبد الغني محمود ورئيس بلدية عيات السابق خالد باكيش ومخاتير البيرة ابراهيم حوا وعلي حلاق واصحاب الفضيلة العلماء احمد فواز مرعب واسعد شيحا وصلاح الدين وهبي ومحمود عباس والشيخ مصطفى صقر وعدد كبير من وجهاء وفعاليات البيرة والمنطقة.
بداية تحدث الاستاذ يوسف وهبي عن العلاقة التاريخية التي تجمع عكار بال كرامي من رجل الاستقلال عبد الحميد مرورا بالشهيد رشيد ودولة الرئيس عمر وصولا لمعالي الوزير فيصل كرامي.. متمنيا لهذا البيت الكرامي الممثل بالنائب فيصل التوفيق والنجاح في مسيرته السياسية على نهج الاجداد والاباء والاعمام فهو بيت موغل بالتاريخ والسياسة اللبنانية وله الحق في تبوء اي مركز متقدم يخص الطائفة السنية الكريمة.
ومن ثم قام العلماء الاجلاء مرعب وشيحا ووهبي بمداخلات تثني على هذه الزيارة وان البيرة والدريب فخورين بابن البيت العروبي المقاوم فيصل كرامي ابن يروه هنا بينهم ومتابعته لقضايا الشعب اللبناني عامة ولاسيما قضية الموقفين الإسلاميين في السجون اللبنانية متمنين عليه بذل الجهد لانهاء هذا الملف الذي يحمل مظلومية كبيرة لكثير من الشباب.
ومن جهته تحدث الوزير كرامي عن الهم المشترك كأبناء الشمال وان ما يصيب عكار يصيب طرابلس واننا جسد واحد واكد للحضور انها لن تكون الزيارة الاخيرة الى عكار.
وفي الختام دعا الحاج محمد وهبي الوزير كرامي والجميع ليحتفلوا بعيد المقاومة والتحرير من خلال قطع قالب حلوى اعد للمناسبة كتب عليه في عيد المقاومة والتحرير نرحب بابن البيت العروبي المقاوم فيصل عمر عبدالحميد كرامي.
بعد ذلك أكد المجتمعين على التمسك بقيمنا العربية وثوابتنا القومية وعلى رأسها تحرير فلسطين وكامل الاراضي العربية المحتلة ولاسيما مزارع شبعا وكفرشوبا.
